معلومات عامة

"لا يتسنى لكل طفل اختيار من سيكون عندما يكبر".

"بريرا" هي الطفلة السابعة من بين عشرة أطفال، كانت أمها أرملة وكانت تعيش في بلدة صغيرة في ولاية ساو باولو. بعد انتقال "بريرا" إلى ريو دي جانيرو في سن صغيرة، تم إلقاء القبض عليها بتهمة السرقة وكان عليها أن تختار بين أن تمكث في إصلاحية الأحداث أو أن تعمل مع الشرطة العسكرية كمخبرة. كان من شأن سنوات العمليات السرية بين عصابات البرازيل سيئة السمعة أن تجعلها خبيرة في تقنيات الاستجواب والمراقبة، والآن يتم استدعاء "بريرا" لتقديم بعض التدريبات للقوات. إن مهاراتها في أساليب البيئة المحصورة والاستخراجات والحلول التي تقدمها للأخطار البالغة مثالية. جذبت أفعال "بريرا" أثناء أزمة ريو دي جانيرو الأمنية انتباه Rainbow، على الرغم من أن تقارير عديدة تفيد أنها عميلة تشكل خطرا كبيرا وتميل إلى التنقل بحرية. لا نعرف الكثير عن حياة "بريرا"، بغض النظر عن سجلها الوظيفي، فإنها تحب تعلم اللغات المختلفة والقتال في مسابقات جو جوتسو غير الرسمية.

التقرير النفسي

من البديهي وصف الأخصائية "تاينا بريرا"، Caveira بأنها شجاعة وذكية حين تصفها بعض التقارير بأنها جريئة للغاية أثناء تنفيذ العمليات؛ وأنها من الأشخاص الذين لا يطيلون التفكير قبل التصرف؛ وأنها تصب جام تركيزها على إنجاز المهمة. وعلى الرغم من أن نجاحها كان جليا، فإنها تم حرمانها من الإشادة بسبب طبيعتها المتمردة. ومع كل ذلك، كنت أتوقع في لقائنا الأول – ما توقعاتي بشأن ماهية شخصيتها؟[…]

وبما أنها بدأت مسارها الوظيفي في القوات العسكرية كمخبرة، فهذا يظهر أنها مثابرة. وفي هذا الصدد، كان من المنطقي أن أسألها لماذا واصلت هذا بمجرد انتهاء عقوبتها الإلزامية. أخبرتني أن الأمر تحول من سبيل للنجاة إلى أسلوب حياة. لا تزال تتسم بالجرأة والتمرد على النظام. ولكن من الواضح أيضا أنها تأخذ دورها على محمل الجد، حتى وإن كانت تزعج الآخرين بشأن "نظرتها إلى العدالة من منظور الأبطال الخارقين". […]

دائما ما ينتقد من لا يعرفون تقاليد العائلات الكبيرة – وخاصة العائلات التي يوجد بها العديد من الإخوة – "بريرا" لأنها حادة. على الرغم من أن علاقتها وطيدة بإخوتها، كان على "بريرا" أن تقاتل من أجل إثبات وجودها وذاتها. من المفهوم أنها تقدر الخصوصية وأنها تشعر بالكثير من الرضا لاتسامها بأسلوب خاص. في الوقت نفسه، جعلتها تقاليد عائلتها تشعر براحة أكثر تجاه كل ما يتعلق بالضجيج والعفوية. كما أنها تفهم التفاصيل الدقيقة لتقاليد كل مجموعة أفضل من غيرها في عمرها. وهذا أحد أسباب براعتها في الاستجواب. على الرغم من ذلك لا أريد أن أتخيل كيف صقلت الشوارع هذه المهارة. […]

أوضحت "بريرا" أنها لن تطرح أمور حياتها الشخصية للنقاش. أظن أنها كانت تحاول حماية شخص عزيز بالنسبة إليها وليس مجرد أنها كانت لا تعيرني الاهتمام، وكان هذا واضحا من طريقة لعبها بالعقد. […]

لذا، ما توقعاتي بشأن ماهية شخصية الأخصائية "بريرا" قبل مقابلتها؟ إنها ليست من الشخصيات التي يمكن توقع تصرفاتها أو استباقها. هذا ليس نذيرا بالخطر، بل عكس ذلك. أثق تمام الثقة في قدراتها ووقارها وتركيزها الداخلي. أرى فيها الدهاء الذي يراه الآخرون تمردا. شخصية "بريرا" مليئة بالمفاجآت، ولكن في رأيي الشخصي يمكننا الوثوق بها وأنها ستفعل ما هو صائب.

-- د. هاريشفا بانداي (هاري)، مدير Rainbow