تعرض Prisma صورًا مجسمة مطابقة لـ Alibi في وضع خمول. إذا أطلقت النار على الصور المجسمة أو لمستها، فسيتم وضع علامة عليك وستتعرض للضرب لمدة بضع ثوانٍ تالية. إذا تم استخدام Prisma في الخارج، يتم تشغيل تنبيه "مدافع بالخارج" كاذب للمهاجمين. لإضافة عنصر المفاجأة، تخفي Prisma هوية أي مدافع يجازف بالخارج. أي رصاصة أو عراك أو متفجرات تدمر Prisma، وستصيب الصور المجسمة. احذر من الوقوف على مقربة.
Mx4 Storm
رشاش بمعيار صغير
ACS12
بندقية
Keratos .357
مسدس يدوي
Bailiff 410
مسدس يدوي
مستشعر الاقتراب
مانع المراقبة
منشور التمويه
"لا تكشف عن أوراقك أبدا"
ولدت "آريا دي لوكا"، "Alibi" في "طرابلس"، "ليبيا" وهاجرت مع عائلتها في عمر الثالثة. أدار والدها أحد صناعات الأدوات الحربية، وباستخدام معارفه بشمال إفريقيا استطاع فتح باب التصدير للمنطقة. حازت "دي لوكا" معرفة بالأسلحة الإيطالية واستخدامها عن طريق تجارة العائلة والتدريب بساحة إطلاق النار. شاركت "آريا" بالبطولة الأوروبية بسن 18 التي أقامها الاتحاد الأوروبي لإطلاق النار، وحازت الميداليات الذهبية في كلا من مسابقات الهدف المتحرك لعشرة أمتار والمسدس الهوائي لعشرة أمتار. عقب المسابقة أقنعها أحد المسؤولين عن التجنيد لقوات Carabinieri بالانضمام لقوات الشرطة.
قدرة "دي لوكا" على التصويب الدقيق والاحترافية التي تميزت بها ساهما في ترقيها بالمناصب سريعا، وخدمت لفترة كجزء من مجموعة العمليات الخاصة الإيطالية بمكافحة الجريمة المنظمة. حازت بالنهاية منصبا بالقسم المرموق Gruppo Intervento Speciale (G.I.S.)، وعقب عملية ناجحة بأفغانستان على الرغم من انفصالها عن وحدتها، تم اختيارها للعمل متخفية ضمن أفراد الجريمة المنظمة. قامت باختراق عائلة الجريمة المنظمة "فينشيجويرا" كتاجرة أسلحة وقضت عدة سنوات بينهم حتى القضاء عليهم من الداخل. إلا أن تسريبا صحفيا يفيد بقرب القيام بعملية ضد "فينشيجويرا" أجبر G.I.S. على تعجيل العملية.
عقب العمل متخفية والتفكيك الناجح لعائلة "فينشيجويرا" تلقت "آريا دي لوكا" دعوة للانضمام لـRainbow كعميلة بارعة.
الأخصائية "آريا دي لوكا" (المعروفة بلقب: Alibi) تمثل مظهرا زائفا مكونا من عدة طبقات، ناتج لا شك عن سنواتها بالعمل المتخفي، لكن أشك أنه إجراء وقائي بدأ على الأرجح أثناء طفولتها. […] تحمل كراهية عميقة لعائلات الجريمة المنظمة (هذا شيء واضح--وهي الفرصة الوحيدة التي كدت أن أرى فيها مظهرها الاحترافي المعقد ينهار) وأعتقد أن هذا قد يضر بقدرتها على العمل بشكل عقلاني إن تعلق الأمر بالجريمة المنظمة. […] بفضل معارفي بين موظفي مكتب رئيس Carabinieri تمكنت من الوصول لملف التقييم النفسي للأخصائية "دي لوكا" عقب تقديمها لطلب الانضمام لـG.I.S.. ومقارنته مع سجلات الشرطة القديمة وزيارات عائلتها للمستشفى، أعتقد أن والدها تعرض للابتزاز مقابل الحماية... إلا إن كان "دي لوكا" الأب سيئ الحظ لدرجة كسر أصابعه وذراعه والوقوع أسفل الدرج... مرتين. الأخصائية "دي لوكا" لم تتعرض للإصابة وتظهر الاقتناع التام والقوة العقلية اللذين نتوقعهما من جميع عملائنا. إلا أنه من الجانب النفسي، فأعتقد أن إصاباتها بليغة وأعتقد أن مواجهة والدها مع الجريمة المنظمة وجهت Alibi إلى حيث هي الآن. […]
Alibi هو اسم ذو دلالة نظرا للظروف التي أنهت عمليتها المتخفية ضد عائلة "فينشيجويرا" الإجرامية. على الورق الأخصائية "دي لوكا" بطلة حائزة على الميدالية الذهبية للشجاعة المدنية من G.I.S. لقاء جهودها، لكن إن قمت بالبحث بالأمر قليلا، فهناك من ينتقدها قائلا إنها مصدر التسريب الذي خرب تحقيق G.I.S. […] الأخصائية "دي لوكا" كانت تترقى بصفوف عائلة "فينشيجويرا" الإجرامية بسرعة كبيرة كتاجرة أسلحة حتى حازت إمكانية الوصول لأحد المجمعات قرب "جينوا" والذي كان جزءا محوريا من نشاطات "فينشيجويرا" المتعلقة بتجارة البشر. كمهاجرة حائزة على الجنسية من المحتمل أن الأخصائية "دي لوكا" رأت عشرات المهاجرين بانتظار بيعهم للعمل القسري أو البغاء من قبل أتباع "فينشيجويرا"، مما فاق قدرة دفاعاتها المتقنة على الاحتمال وأجبرها على التصرف. […] أعلم بما لا يدع مجالا للشك أنها حاولت إقناع رؤسائها بالإغارة على مجمع "جنوا" لكنهم رفضوا بدعوى أنهم لا يزالون يجمعون المعلومات. أعلم أن الصحفي الذي ذكر معلومات سرية في مقاله بشأن مجمع "جنوا" تلقى معلوماته عقب لقاء الأخصائية "دي لوكا" برؤسائها بعدة أيام.[…]
أذكر هذا للعلم فقط... إن كانت الأخصائية "دي لوكا" سربت هذه المعلومات بالفعل لحث G.I.S. على اتخاذ إجراء لإنقاذ أولئك المحتجزين في "جنوا" فأنا أشعر بالارتياح. يثبت هذا أن هناك خطوطا لن تعبرها الأخصائية "دي لوكا" وهذا قد يكون أمرا مهما. تساورني الشكوك أن الأمين العام المساعد "بارستون" هو من استطاع بطرق خفية لفت انتباهنا للأخصائية "دي لوكا"، وأنه ليس بداعم لبرنامج Rainbow. أيا كانت أهدافه من هذه المناورة، يمكنني القول بدرجة كبيرة من الثقة إن الأخصائية "دي لوكا" لا تزال على غير علم بالأهداف السياسية. لكن لها على الأرجح دورا تؤديه بخطة الأمين العام المساعد "بارستون" أيا كانت. […]
إن أردنا ضمها لصفنا، فضم الأخصائي "مارتيلو" (Maestro) لفريق Rainbow هو في صالحنا بسبب مهارته ولأنه الوحيد الذي بإمكانه تخطي الحواجز الدفاعية للأخصائية "دي لوكا". حيث عملا معا مطولا أثناء عمليات "فينشيجويرا". هي ساهمت بالمعلومات ووحدته تصرفت بناء على هذه المعلومات. أعتقد أن علاقتهما قد تكون أقرب من هذا، لكن يبدو أن هناك عدم استقرار يتطلب إلقاء نظرة أقرب. هل هما صديقان مقربان؟ أم أقرباء؟ أم أن هناك ما هو أكثر؟ سنعرف مع الوقت. لحسن الحظ من الواضح أن الأخصائية "دي لوكا" تأقلمت بشكل جيد، متخطية المضايقات التي يحب فريقا S.A.S. وSEALS التسبب بها. […] بالنهاية أظن أن الأخصائية "دي لوكا" هي إضافة قيمة لبرنامج Rainbow وأن مهاراتها المميزة ستبقي الفريق متحفزا أثناء عمليات المحاكاة القتالية المتباينة.
-- د. هاريشفا بانداي