تهدف سلسلة ملفات تعريف مجتمع اللعبة إلى إلقاء الضوء على أعضاء في مجتمع لعبة For Honor يفعلون أشياء ظريفة داخل اللعبة وكذلك خارجها. هل تريد رؤية نفسك هنا؟ شارك في منتدياتنا أو مجتمعات الأخبار الفرعية Subreddit أو التقِ بنا في الفعاليات أو شاركنا ابتكاراتك المذهلة على Twitter أو Facebook!*
في ملف تعريف مجتمع اللعبة هذا، سنقابل عنصر الرعب في الفيلق الحديدي، "باندايغو". وأي شخص قابل حارسه في ميادين المعركة على مدار مراحل حياتنا قد شعر بالخوف منه وأكنّ له الاحترام. نورد أدناه حديثًا أجريناه معه عن أفكاره وتجربته في عالم الألعاب التنافسية الإلكترونية وكيف ساقه هذا إلى لعبة For Honor.
- ما اسمك (الحقيقي أو المُستخدَم عبر الإنترنت) وما بلدك؟**
اسمي "جاريد (باندايغو) فليتشر". وأنا من ولاية "واشنطن" بالقرب من "سياتل".
- ما الفصيل الذي تنتمي إليه؟**
أنا فارس. يعجبني تصميم شخصيات الفرسان وزيّهم الواقي ويبدو أنني أستمتع بلعب هذه الشخصيات أيضًا! كان الحارس محاربي المفضل الذي لعبت شخصيته حتى الآن.
- متى سمعت عن For Honor للمرة الأولى، وماذا كان رد فعلك؟**
أنا حديث العهد بلعبة For Honor، حتى أنني لم أكن أعلم بوجودها إلى أن دعاني أحد أصدقائي في Ubisoft إلى المشاركة في اختبار لعبة حديثة، فذهبت ولم تكن لديّ أي معلومات أو توقعات بشأنها. وبعد بضع ساعات من اللعب، شعرت كأن "هذه اللعبة صُممت من أجلي". إنها تجمع كل السمات التي أعشقها في الألعاب: الصراع الاستراتيجي والقائم على عمل الفريق كما أنها بدت مبتكرة جدًا، وهو أمر لم أعد أنتظره من ألعاب الدرجة الأولى. علاوةً على أنها تتسم بعمق لم أعهده من قبل في أي لعبة أخرى متعددة اللاعبين. أستطيع أن أقول بثقة إنها من ألعابي المفضلة على الإطلاق وربما لا تحتوي الإصدارات التجريبية منها إلا على 50 ساعة فقط.
- ما السمة التي وجدتها في For Honor وحثتك على الاشتراك في مجتمعنا؟**
جاء اشتراكي في مجتمع اللعبة بطبيعة الحال؛ فأنا لم أدمن لعبة بهذا القدر منذ لعبة World of Warcraft وقد حرمتموني من هذا يا رفاق بعد أن ذقت حلاوته. فبدلاً من اللعب، أكتفي بالتحدث إلى الجميع عن اللعبة. ومن الفوائد الإضافية التي جنيتها أن المجتمع (وأوجّه تحية واجبة للرفاق في Hall of Heroes) كان مشجعًا وودودًا، وهي سمات نادرة في الألعاب القائمة على لاعبين متعددين؛ ولذلك كان من السهل جدًا عليّ أن أواكب الأحداث وأكوّن الكثير من الصداقات الجديدة.
- هل أنت عضو نشط في مجتمعات أخرى عبر الإنترنت؟ وهل يمثل هذا شغفًا خاصًا لك؟**
لديّ بالطبع شغف بلعبة For Honor لكنني أشارك أيضًا في كل أنواع عوالم الإنترنت المصغرة المختلفة. لعبت Dota 2 لعبًا تنافسيًا لبضع سنوات وكنت عضوًا نشطًا إلى حد ما في ذلك المجتمع. وأعمل كذلك لصالح Chrono.gg حيث أتعامل مع آلاف المشاهدين على Twitch وعلى Youtube مما يتيح لي الفرصة لاكتشاف مجتمعات رائعة عبر الإنترنت كل يوم.
- لقد كنت فيما مضى تمارس الألعاب التنافسية الإلكترونية وتقودها وتدرّب الآخرين عليها. ما الذي تستطيع أن تضيفه لهذه اللعبة ومجتمعها بفضل تلك الخبرة؟**
تعلمت الكثير عن الألعاب التنافسية الإلكترونية وعن المنافسات وتحركات الفريق من لعبة Dota 2 وهذه المعرفة تنطبق بالتأكيد على لعبة For Honor أيضًا. أكبر آمالي هو أن أرى مجتمع For Honor يواصل تطوره بالطريقة التي عهدها لأن ذلك كان تغيرًا مشجّعًا في الإيقاع. ثمة العديد من التوجهات الحسنة التي صادفتها في For Honor وهو أمر لم أجده، للأسف، في Dota 2. لقد كنت من أسوأ المهاجمين عندما يتعلق الأمر بالتوجه السيء بسبب التنافسية التي كنت أشعر بها، لكنني أتمنى أن أكون الآن قدوة حسنة في For Honor لأعضاء المجتمع الآخرين وأن أثبت لهم أن الإنسان يستطيع أن ينافس ويؤثر ثأثيرًا إيجابيًا على اللعبة في وقت واحد.
- هل تفضل اللعب باستخدام شخصية معينة من بين الشخصيات البالغ عددها 6 التي كانت متاحة في الطليعة؟ ولماذا تفضل تلك الشخصية؟**
كانت الحارسة شخصيتي المفضلة من بين شخصيات الطليعة. لم أعرف ما الذي جذبني إلى تلك الشخصية لهذه الدرجة، لكنني أظنها كانت مجموعة كبيرة من الأسباب البسيطة. أحب تحركاتها، أثناء القتال وخارجه، وكذلك اختياراتها الجمالية. كما أن الحارسة هي شخصية البداية في For Honor وأشعر أنني ملزم بإجادة مجموعة أدواتها قبل أن أنتقل إلى محاربين آخرين.
- ما هو أكبر إسهام تأمل أن تقدمه إلى مجتمع For Honor؟**
لا بد من وجود شخص يكون مستعدًا لإطلاق صافرة الإنذار للمتعجرفين. لكنني أتمنى بكل جدية أن أترك تأثيرًا إيجابيًا على المجتمع بأسره. أود كثيرًا أن أشارك في المشهد التنافسي للعبة For Honor أو أن أساعد على تيسيره لأن الألعاب التنافسية الإلكترونية هي شغفي الكبير من بين كل الألعاب التي ألعبها.
- كيف تصف For Honor لصديق لم يلعبها قط بكلمات من تعبيرك؟**
سأخبره فقط أن يشتريها. وسأتمادى في ذلك حتى أنني سأقول له إنني أضمن جودة ما يشتريه! إذا رأيت أنك تحب ولو شيئًا واحدًا من بين هذه الأشياء، فأنت بحاجة إلى لعب هذه اللعبة، لأنك ستشتريها بمجرد أن تلعبها:
- الخيال الخصب
- الفرسان
- الفايكنج
- الساموراي
- التعامل مع الأشياء
- أي صورة من صور الفنون القتالية
- ألعاب الفيديو
- الرياضات/الألعاب التنافسية
- الهواء الذي تتنفسه
- لقد دُعيت إلى استوديو مونتريال لتلتقي بفريق For Honor وتمثل المجتمع هناك. هل تستطيع أن تصف لنا تجربتك؟**
كان من الرائع أن ترى الرجال خلف الكواليس وهم يتحدثون فعلاً. كشف لقائي بالعديد من الأشخاص المسؤولين عن ابتكار مثل هذه اللعبة المذهلة القليل من الغموض الذي يكتنفها، لكنه عوّض عن ذلك بإضفاء المزيد من الخصوصية الشخصية على هذه اللعبة في نظري. أدركت لاحقًا أنها كانت تجربة فريدة وسريالية تمامًا وأود أن أستغل هذه الفرصة لأتوجه بالشكر شخصيًا لكل من يعملون باجتهاد في Ubisoft على ترجمة هذه الرؤية المذهلة إلى حقيقة.
- هل هناك أي نصائح تود أن تعطيها لمحارب جديد يريد اللعب؟**
افعل ذلك. إنها لعبة قوية جدًا وأنا واثق من أن الكثيرين ممن يقرؤون هذا الكلام الآن قد ملأهم الحماس بالفعل للعب هذه اللعبة. صدّقوني، ستكون اللعبة جديرة بالانتظار. ومن حيث ممارسة اللعبة، عليك بالتأني. فالضغط بعصبية على الأزرار هو أسرع سبيل إلى قتل نفسك في For Honor علاوةً على أن الدفاع له أهمية جوهرية لنظام القتال الخاص بفن المعارك. ركّز على الدفاع في بداية اللعب أول مرة وخذ وقتك حتى تتعلم اللحظات المناسبة للهجوم.
- هل هناك أي موسيقى تود أن توصي بتشغيلها أثناء ممارسة اللعبة؟**
أحب كل أنواع الموسيقى لكن على الأرجح ستناسبك أي قوائم تشغيل تحتوي على موسيقى ملحمية. ما عليك سوى البحث عن أي قوائم تشغيل موسيقى خاصة بفيلم أو لعبة والانتقال إلى المدينة.
- ما هواياتك وشغفك، بخلاف الألعاب؟**
يبقيني العمل والألعاب منشغلاً لكنني أحاول الخروج من منزلي أحيانًا لممارسة التمرينات الرياضية والتسلية مع الأصدقاء. أستمتع بالألعاب الرياضية (على الأغلب كرة القدم) وإن كنت أشاهدها أكثر مما ألعبها هذه الأيام. وبخلاف هوسي بالألعاب، أكون مملاً إلى حد ما. وأيضًا أحب أفلام الرسوم المتحركة. نعم، أنا شخص غريب الأطوار.
- لو كنت من أفراد البيتلز (الخنافس) فأيهم تفضل أن تكون؟**
بالتأكيد الخنفساء وحيدة القرن. يا لها من خنفساء جميلة!